المصدر: جامعة تبوك
الفكرة الأساسية
دراسة العلاقة بين ريادة الأعمال* والتنمية المستدامة* في المملكة العربية السعودية من عام 2006 إلى 2022، مع التركيز على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتبين الدراسة أن ريادة الأعمال* تساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي*، تحسين المساواة الاجتماعية، وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة*، لكنها تواجه تحديات تتطلب حلولاً داعمة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030*.
تفاصيل القصة
في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، تبرز ريادة الأعمال* كعنصر أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة*. فمع إطلاق رؤية 2030*، وضعت المملكة نصب عينيها هدفًا طموحًا لتنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على النفط، مع الحفاظ على التوازن بين النمو الاقتصادي* والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة.
تلعب ريادة الأعمال* دورًا محوريًا في هذا التحول الاستراتيجي، حيث تساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة* على عدة أصعدة:
ومع ذلك، فإن مسيرة ريادة الأعمال* في المملكة لا تخلو من التحديات. فلا تزال هناك عقبات تنظيمية، إضافة إلى صعوبات في الحصول على التمويل اللازم لدعم المشاريع الناشئة. كما أن هناك حاجة ملحة لتطوير نظام بيئي متكامل يدعم رواد الأعمال ويوفر لهم الموارد والإرشاد اللازمين للنجاح.
ولمواجهة هذه التحديات، يقترح الخبراء مجموعة من التوصيات الهامة:
إن الدور الحيوي الذي تلعبه ريادة الأعمال* في تحقيق التنمية المستدامة* في المملكة العربية السعودية لا يمكن إنكاره. فمع استمرار الجهود لمعالجة التحديات القائمة وتطبيق السياسات الداعمة، تتزايد فرص نجاح المملكة في تحقيق رؤيتها الطموحة. وبذلك، تسير السعودية بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة، يضمن مستقبلًا مزدهرًا للأجيال القادمة.
يمكن القول إن ريادة الأعمال* ليست مجرد محرك للنمو الاقتصادي* فحسب، بل هي أداة قوية للتغيير الاجتماعي والبيئي الإيجابي. ومع استمرار المملكة في دعم وتشجيع روح المبادرة والابتكار، فإنها تضع الأساس لمستقبل مستدام ومزدهر، يحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
المصطلحات الأساسية(*)