Logo Arabcivil 2024

الذكاء الاصطناعي الآمن: حماية أطفالنا في عالم الدردشة الروبوتية

تم تحديثه يوم 14 يوليو, 2024 من طرف فريق الأبحاث و المستجدات
"اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني"
المصدر: University of Cambridge

 

الفكرة الأساسية

ضرورة تطوير إطار عمل للذكاء الاصطناعي الآمن للأطفال، نظراً لأن الأطفال قد يتعاملون مع الدردشة الروبوتية* ككائنات شبه إنسانية وموثوقة، مما يعرضهم لمخاطر وضغوط نفسية.

 


تفاصيل القصة

أشارت دراسة جديدة إلى إطار عمل لـ "الذكاء الاصطناعي الآمن للأطفال" استجابةً للحوادث الأخيرة التي أظهرت أن العديد من الأطفال يرون في الدردشة الروبوتية* كائنات شبه إنسانية وموثوقة. وأكدت الدراسة، التي أجرتها الدكتورة نوميشا كوريان من جامعة كامبريدج، أن الدردشة الروبوتية* غالبًا ما تعاني من "فجوة التعاطف*"، مما قد يتسبب في ضغوط أو أذى للمستخدمين الصغار. وأوضحت الحاجة الملحة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن للأطفال يأخذ في الاعتبار احتياجاتهم الخاصة ويستجيب لضعفهم الفريد.

ربطت الدراسة هذه الفجوة في الفهم بحالات حديثة أدت فيها التفاعلات مع الذكاء الاصطناعي إلى مواقف خطيرة للأطفال، مثل حادثة في عام 2021 حيث أوصى مساعد الصوتي لأمازون، أليكسا، طفلًا يبلغ من العمر 10 سنوات بلمس قابس كهربائي بعملة معدنية. حيث استجابت الشركات المعنية باتخاذ تدابير أمان، لكن الدراسة تؤكد ضرورة اتخاذ نهج استباقي لضمان سلامة الأطفال عند استخدام الذكاء الاصطناعي.

تقدم الدراسة إطار عمل يحتوي على 28 عنصرًا لمساعدة المطورين والمعلمين وأولياء الأمور وصناع السياسات في التفكير بشكل منهجي حول كيفية حماية الأطفال عند التفاعل مع الدردشة الروبوتية*.

 


المصطلحات الأساسية*

    • الذكاء الاصطناعي (AI): تم شرحه في مقال الذكاء الاصطناعي (AI): تعرف على ما يجعله ذكياً.
    • الدردشة الروبوتية (Chatbots): برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع المستخدمين عبر النصوص أو الصوت.
    • فجوة التعاطف (Empathy Gap): قدرة محدودة للذكاء الاصطناعي على فهم واستجابة العواطف البشرية.
    • تصميم يركز على الطفل (Child-Centered Design): نهج في تطوير التكنولوجيا يأخذ في الاعتبار احتياجات وسلامة الأطفال.

 

اطّلع على المزيد

مساهمة في تنمية المدنية العربية
Menu
جميع الحقوق محفوظة © Arabcivil 2024