أثّر حادث محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية (FDNPP)، في عام 2011، بشكل كبير على سياسات السلامة النووية والتصور العام للطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.
في عالم يتسابق لإعادة تعريف سرد الطاقة الخاص به، يظهر الهيدروجين الأخضر كمنارة للأمل والابتكار. ومع تزايد الحاجة المُلِحّة لمكافحة تغيّر المناخ، تستعد أعجوبة الطاقة النظيفة هذه لإحداث ثورة في كيفية توليد الطاقة واستخدامها. سنوضح في هذا المقال من أين جائت تسمية الهيدروجين الأخضر ب"الأخضر".
لا يوجد شك في أن تغير المناخ أضحى من أهم التحديات التي يواجهها العالم اليوم. من بين أسبابه العديدة، نجد الزيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالاضافة الى انبعاث الغازات الدفيئة الأخرى كالميثان، التي تؤدي بدورها الى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض ، و ذوبان الجليد القطبي و اندلاع الحرائق كالتي شهدتها مؤخرا العديد من الدول خصوصا دول حوض المتوسط، و حدوث الفيضانات و الجفاف، كل هذا يؤثر بشكل مباشر على كل من التنوع البيولوجي و الماء و الغذاء والاقتصاد العالمي.