في عالم يتسابق لإعادة تعريف سرد الطاقة الخاص به، يظهر الهيدروجين الأخضر كمنارة للأمل والابتكار. ومع تزايد الحاجة المُلِحّة لمكافحة تغيّر المناخ، تستعد أعجوبة الطاقة النظيفة هذه لإحداث ثورة في كيفية توليد الطاقة واستخدامها. سنوضح في هذا المقال من أين جائت تسمية الهيدروجين الأخضر ب"الأخضر".
لا يوجد شك في أن تغير المناخ أضحى من أهم التحديات التي يواجهها العالم اليوم. من بين أسبابه العديدة، نجد الزيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالاضافة الى انبعاث الغازات الدفيئة الأخرى كالميثان، التي تؤدي بدورها الى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض ، و ذوبان الجليد القطبي و اندلاع الحرائق كالتي شهدتها مؤخرا العديد من الدول خصوصا دول حوض المتوسط، و حدوث الفيضانات و الجفاف، كل هذا يؤثر بشكل مباشر على كل من التنوع البيولوجي و الماء و الغذاء والاقتصاد العالمي.
أحدثت البطاريات ثورة في مجال الهواتف الذكية و الحواسيب و السيارات الكهربائية، السبب الرئيسي الذي يجعلنا قادرين اليوم على حمل هاتف ذكي في الجيب هو صغر حجم البطارية و وزنها الخفيف، تتميز بهذه الميزة بطاريات أيون الليثيوم فهي تحتفظ بشحنتها لفترة أطول وتتكون من مواد أقل سمية. يمكن لهذا النوع من البطاريات خلق نقلة نوعية في مجال الطاقات المتجددة و ذالك باستخدامها في تخزين الطاقة الناتجة عنها.
النفايات الصلبة هي جميع النفايات الناتجة عن الأنشطة البشرية والحيوانية والتي يتم التخلص منها على أنها عديمة الفائدة أو غير مرغوب فيها. لذا للتخفيف من الاثار السلبية للنفايات على البيئة والصحة والمظهر العام، تلجأ العديد من الدول إلى جمع و معالجة النفايات.