الإدارة الهندسية 📊 هي المزج المثالي بين الخبرة التقنية والقيادة الإدارية. 🛠️ مديرو الهندسة يشرفون على المشاريع وفِرق العمل والموارد لضمان سير كل شيء بسلاسة وكفاءة عالية 📈. إنهم الجسر الذي يربط بين الهندسة والأعمال، ويضمنون تحويل الأفكار المبتكرة إلى نجاحات حقيقية على أرض الواقع.
يمر إنجاز المنشآت بمراحل متعدّدة، تختلف حسب نوعية الأعمال و الموارد اللاّزمة للبناء، و غالبا ما تنقسم إلى ثلاث محاور رئيسية تتمثل في إنجاز الأساس، بناء الهيكل ثم تثبيت التجهيزات، كما تختلف حسب نوعية المشروع و التقنيات المستعملة لإنجازه.
مهما اختلفت نوعية مشاريع البناء التي يتم إنجازها يبق تصنيف أماكن البناء كأماكن ذات خطورة عالية على سلامة العمال. وتُستثنى هذه الخطورة من المخاطر المتعدّدة التي يسعى مديري المشاريع إلى إدارتها و ذلك أولا لكونهم مسؤولون على الأضرار و الخسائر و ثانيا لأنّ الأشغال التي تنجز يتمّ التخطيط لها و المصادقة عليها مسبقا قبل الشروع في إنجازها، لهذا فإدارة هذه الخطورة هو تدبير خاص لا يعتمد على التوقعات و الاحتمالات في عدد الضحايا، بل يُدَبّر فقط عن طريق خلق وسط آمن للعمل.
يعتبر الوقت عاملا أساسيّا في إنجاز المشاريع و هو معيار رئيسي في قياس مدى نجاح إدارة الأشغال، حيث أنّ كل تأخّر في المواعد له أثر سلبي على تكلفة المشروع و جودة الإنجاز، فتراكم التأخيرات يمكن أن يؤدي إلى إلغاء الأشغال و بذلك إلى فشل المشروع.
مع التقدم السريع في التكنولوجيا، تظهر تقنيات جديدة وغير مألوفة بسرعات مذهلة، مما يفرض على الشركات ضرورة التكيف السريع للاستفادة منها وتحقيق ميزة تنافسية.