المصدر: mdpi
الفكرة الأساسية
تأثير تغير المناخ العالمي على البيئة المبنية وأهمية تحقيق التنمية المستدامة باستخدام حلول تكنولوجية مثل إنترنت الأشياء (IoT). يبرز المقال دور أدوات تقييم المباني المبتكرة في تحسين أداء المباني وتشجيع الاستدامة، من خلال دمج أنظمة إنترنت الأشياء التي تركز على رفاهية السكان وتحقق التنمية المستدامة. يتناول المقال أيضًا الفجوة بين الأداء النظري والعملي للمباني ويقترح تطوير جيل جديد من أدوات تقييم المباني التي تعتمد على إنترنت الأشياء لتلبية احتياجات السكان وتغيرات المناخ وتحسين كفاءة المباني.
تفاصيل القصة
تأثير التغير المناخي العالمي على البيئة المبنية يبرز الحاجة لتحقيق التنمية المستدامة باستخدام الحلول التكنولوجية، مثل إنترنت الأشياء (IoT). حيث تلعب أدوات تقييم المباني المبتكرة دورًا محوريًا في سد الفجوة بين الأداء النظري والعملي للمباني.
يطرح البحث السؤال الرئيسي حول كيفية استفادة الجيل الجديد من أدوات التقييم من إنترنت الأشياء لتحسين رفاهية السكان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يلعب إنترنت الأشياء والمفاهيم المرتكزة على المستخدمين في تعزيز مبادرات الاستدامة دورا حاسما في تسهيل تحقيق التنمية المستدامة.
يُظهر البحث الذي أجري في كلية الهندسة لجامعة عين الشمس في القاهرة أن استخدام أدوات تقييم المباني الحالية يجب أن يتضمن مجموعة أكثر شمولية من المؤشرات لخلق رغبة في التحسين المستمر لأداء المباني. يلزم دمج هذه المؤشرات في منهجيات الحساب لتعزيز عملية دورة حياة المباني.
يعتمد استهلاك الطاقة في المباني بشكل كبير على سلوكيات استخدام الطاقة من قبل السكان، ويمكن أن يكون التدخل في هذه السلوكيات نهجًا فعالاً من حيث التكلفة لتحسين توفير الطاقة. رغم توفر العدادات الذكية وأجهزة الاستشعار، لا تزال هناك فجوة في كيفية ربط البيانات الفعلية للطاقة بالسلوكيات الفردية للسكان.
يلعب إنترنت الأشياء دورًا كبيرًا في التأثير على سلوك المستخدمين اليومي، مما يستلزم تطوير أداة تقييم ديناميكية للمباني يمكنها تقديم مجموعة إضافية من المؤشرات. تحقيق الاستدامة في المباني يعتمد على الاستخدام الأمثل للموارد وتقليل النفايات البيئية الناتجة عن المباني.
المصطلحات الأساسية