المصدر: Science Advances
الفكرة الأساسية
تطوير بطارية "هلامية"* ناعمة وقابلة للتمدد مستوحاة من قدرات الصدمات الكهربائية لسمك الأنقليس الكهربائي*، والتي تعد مثالية للأجهزة القابلة للارتداء والروبوتات الناعمة* ولها تطبيقات محتملة في المجال الطبي الحيوي.
تفاصيل القصة
استلهم العلماء من قدرات الصدمات الكهربائية للأنقليس الكهربائي* لتطوير بطارية "هلامية"* ناعمة وقابلة للتمدد، مما يجعلها مثالية للأجهزة القابلة للارتداء* أو الروبوتات الناعمة*، وذلك وفقًا لدراسة جديدة نشرت في مجلة Science Advances. ومع مزيد من الاختبارات على الكائنات الحية، قد تكون هذه البطاريات مفيدة حتى كزراعة دماغية لتوصيل الأدوية المستهدفة لعلاج الصرع، من بين حالات واستعمالات أخرى.
تتميز البطاريات الهلامية* بإمكانية استخدامها في التطبيقات الطبية الحيوية لأنها لا تحتوي على مكونات صلبة مثل المعادن، مما يجعلها أقل احتمالًا للرفض من قبل الجسم أو تسبب تراكم الأنسجة الندبية.
يعتمد تصميم هذه البطاريات على بنية خلايا العضلات المعدلة* في سمك الأنقليس الكهربائي*، والتي تتيح له توليد التفريغات الكهربائية. ويستخدم الأنقليس هذه التفريغات لتتبع فرائسه وقتلها، حيث يمكن أن ينتج نوع معين من الأنقليس (Electrophorus voltai) تفريغًا كهربائيًا يصل إلى 860 فولت. استغل العلماء هذا المفهوم لتطوير بطاريات تستخدم الأيونات* كحاملات للشحنة بدلاً من الإلكترونات، مما يمكنها من الاحتفاظ بالمرونة والتوصيل الكهربائي حتى عند التمدد.
يتكون الهلام من شبكة بوليمرية ثلاثية الأبعاد تحتوي على 60% ماء، مع إضافة مكونات تجعلها لزجة وقابلة للتكدس في طبقات متعددة، مما يزيد من الطاقة المحتملة للبطارية.
المصطلحات الأساسية*