المصدر: جامعة الأمير سلطان
الفكرة الأساسية
ستساهم البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس (5G)* والجيل السادس (6G)* بشكل كبير في تطوير شبكات المركبات المتصلة*، مما يتطلب تحسينات تقنية مبتكرة لضمان تغطية كاملة، وموثوقية عالية، وزمن استجابة منخفض جداً، لتحقيق التواصل السلس وتبادل البيانات بكفاءة بين المركبات.
تفاصيل القصة
من المتوقع أن تساهم البنية التحتية للجيل الخامس (5G)* بشكل كبير في الانتشار الواسع للمركبات المتصلة*، مما يمثل بداية عصر جديد في شبكات المركبات التي تشمل أنواعًا مختلفة من السيارات ذاتية القيادة وتسهيل تبادل المعلومات بين المركبات بسلاسة.
كما أن المركبات المتصلة* تعد أحد الاستخدامات الرئيسية لشبكات الجيل السادس (6G)* المستقبلية، التي تتطلب تغطية كاملة و موثوقية عالية و توفر كبير و زمن استجابة جد منخفض ومرونة كبيرة في النظام. لتحقيق هذه المواصفات، يجب تحسين أداء شبكات المركبات باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الحوسبة الطرفية الموزعة*، الحوسبة السحابية المتنقلة*، والشبكات المعرفة بالبرمجيات*، بالإضافة إلى تصميم هيكلية جديدة تعتمد على خدمات الميكرو*.
تقدم هذه الدراسة تحسينات كبيرة لشبكات المركبات لتلبية المواصفات الصارمة لشبكات الجيل السادس*، باستخدام تقنيات حديثة تشمل الحوسبة الطرفية الموزعة* والحوسبة السحابية المتنقلة*، بالإضافة إلى الشبكات المعرفة بالبرمجيات* وخدمات الميكرو*. حيث تطرح هيكلية جديدة لشبكات المركبات* تعتمد على خدمات الميكرو* لتحقيق المتطلبات العالية لشبكات الجيل السادس*. و ذلك بإدخال نظام لتفريغ المهام وتحسين استراتيجية الانتقال لتوفير اتصالات سلسة عبر الشبكة. كما تم تطوير نظام لنقل البيانات بين خدمات الحوسبة الطرفية*، مما يعزز من توفر البيانات واتساقها عبر الشبكة.
أثبتت نتائج هذا العمل، من خلال تقييم الأداء من حيث زمن الاستجابة و التوفر و الموثوقية، تفوق المنهجية المقترحة على النهج التقليدية، مما يظهر إمكانياتها في تلبية متطلبات الجيل القادم من شبكات المركبات.
المصطلحات الأساسية*