المصدر: MIT sloan
الفكرة الأساسية
إنّ الحوسبة الكمومية، التي تعتبر تقنية غامضة وغير مفهومة بالكامل حتى الآن، قد تحدث تأثيرًا كبيرًا على الأعمال التجارية من خلال قدرتها على حل المشكلات المعقدة بسرعة أكبر من الحواسيب التقليدية، وأن الشركات تحتاج إلى البدء في التفكير الآن في كيفية الاستفادة من هذه التقنية لتحقيق ميزة تنافسية في المستقبل.
تفاصيل القصة
أصبحت التكنولوجيا التي كانت غير معروفة في السابق تظهر بسرعة فائقة، مما يجعل الشركات تتسارع لمعرفة كيفية الاستفادة منها بشكل فعال لتحقيق ميزة تنافسية. تُعد الحوسبة الكمومية من بين هذه التقنيات الغامضة التي قد يكون لها تأثير هائل على الأعمال التجارية.
حاليًا، لم تصل الحوسبة الكمومية إلى مرحلة النضج الكاملة: فقد قدّرت شركة ماكينزي أنه بحلول عام 2030 سيكون هناك 5000 حاسوب كمومي قيد التشغيل، لكن المعدات والبرامج اللازمة لمعالجة المشكلات الأكثر تعقيدًا لن تكون متاحة حتى عام 2035 أو بعد ذلك. ومع ذلك، تحتاج المنظمات إلى البدء في التفكير الآن في كيفية الاستفادة من هذه التقنية لحل مشاكل الأعمال الواقعية. توقع بعض الشركات على استثمارات لأكثر من 15 مليون دولار سنويًا في الحوسبة الكمومية، وفقًا لتقرير صادر في نوفمبر 2022.
طور مجموعة من الباحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، بالتعاون مع شركة Accenture، إطار عمل لمساعدة التنفيذيين المتخصصين في التكنولوجيا على تقييم إمكانيات الحوسبة الكمومية لحل المشاكل في شركاتهم.
تعتمد الحوسبة الكمومية على قوانين ميكانيكا الكم* لمحاكاة وحل المشكلات المعقدة التي يصعب على الحواسيب التقليدية حلها. في بعض الحالات، يمكن لالحوسبة الكمومية حل المشكلات الكبيرة بسرعة أكبر بكثير من نظيراتها التقليدية، مثل محاكاة سلوك المادة، وتحليل المركبات لإنشاء أدوية جديدة، وتحسين خطوط الإنتاج أو سلاسل التوريد العالمية، وتحديد أنماط الاحتيال والمخاطر في المعاملات المالية.
المصطلحات الأساسية
