المصدر: cell
الفكرة الأساسية
إن المناجم المفتوحة، والتي غالباً ما تكون ضارة بالبيئة، يمكن تحويلها إلى مناظر طبيعية منتجة ومفيدة بيئياً من خلال التخطيط الأفضل وتقنيات إعادة التأهيل المبكرة. ومن خلال الحفاظ على طبقات التربة وتنفيذ إعادة التأهيل التدريجي* أثناء عملية التعدين، يمكن لهذه الأراضي دعم النظم البيئية* الجديدة والاستخدامات الإنتاجية المختلفة مثل الزراعة والسياحة البيئية*.
تفاصيل القصة
وفقًا لدليل تمهيدي جديد حول المناظر الطبيعية بعد التعدين، فإن المناجم المفتوحة*، والتي غالبًا ما يُنظر إليها على أنها تعيب المناظر الطبيعية، لديها القدرة على التحول إلى ملاذات مزدهرة للحياة البرية.
يؤكد البروفيسور تيبيت أنه في حين أن التعدين للحصول على المواد الأولية للأجهزة الحديثة مثل الهواتف المحمولة ضار بالبيئة، إلا أنه لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال في المستقبل. من خلال تنفيذ تخطيط أفضل واستراتيجيات إعادة التأهيل المبكرة، يمكن إعادة بناء المناظر الطبيعية المستخرجة لدعم النظم البيئية* الجديدة واستخدامات الأراضي الإنتاجية مثل الزراعة. ومن العناصر الأساسية لهذه العملية الحفاظ الدقيق وتخزين طبقات التربة المختلفة أثناء الحفر، والتي يمكن أن تعمل ككبسولات زمنية تحافظ على البذور والمغذيات الحيوية لتجديد الأراضي.
ويدعو الدليل التمهيدي إلى "إعادة التأهيل التدريجي*"، وهي طريقة تعيد الأرض بالتزامن مع عمليات التعدين الجارية، مما يسمح ببدء عمليات الاستعادة الطبيعية في وقت أقرب. لا يجعل هذا النهج مهمة إعادة التأهيل أكثر قابلية للإدارة فحسب، بل يضمن أيضًا تنوعًا أكبر للحياة النباتية والحيوانية. وتُسلَّط الضوء على التقنيات المبتكرة، مثل إعادة إنشاء الخصائص الطبيعية لمنع التآكل وإعادة استخدام جميع المواد المستخرجة، بما في ذلك الصخور المهدرة، باعتبارها استراتيجيات رئيسية.
كما يشير البروفيسور تيبيت إلى أن الأراضي المؤهلة تحمل إمكانات لأنشطة متنوعة، من الزراعة إلى السياحة البيئية*، مما يمنح الأمل في إمكانية تنشيط البيئات المتضررة بشدة والمساهمة بشكل إيجابي في النظام البيئي.
المصطلحات الأساسية
