المصدر: npg.copernicus
الفكرة الأساسية
الحوسبة الكمومية توفر حلاً مبتكرًا لتسريع وتحسين استيعاب البيانات في التنبؤات الرقمية للطقس، مما يقلل من التكلفة الحوسبية ويحسن دقة التنبؤات الجوية.
تفاصيل القصة
يعد استيعاب البيانات* تخصصًا رياضيًا يدمج البيانات الملاحظة والنماذج الرقمية لتحسين تفسير الأنظمة الديناميكية وتوقعها. ويعتبر استيعاب البيانات* عنصرًا أساسيًا في علوم الأرض، لا سيما في التنبؤ الرقمية للطقس (NWP)*. حيث تم بحث تقنيات استيعاب البيانات* على نطاق واسع في التنبؤ العددي للطقس* خلال العقدين الماضيين لتحسين الظروف الأولية لنماذج الطقس عن طريق دمج التنبؤات النموذجية والبيانات الملاحظة.
تستخدم معظم مراكز التنبؤ الرقمية للطقس* حول العالم أساليب استيعاب البيانات التغييرية* والفرقية التغييرية، التي تقلل دالة التكلفة* بشكل تدريجي عبر تحسينات متدرجة. ومع ذلك، تتطلب هذه الأساليب موارد حوسبية كبيرة.
في الآونة الأخيرة، ظهرت الحوسبة الكمومية كطريق جديد للتكنولوجيا الحوسبية، حيث تقدم حلاً واعدًا لتجاوز التحديات الحوسبية التي تواجهها الحواسيب التقليدية. يمكن للحواسيب الكمومية الاستفادة من تأثيرات الكم مثل النفقية والتراكب والتشابك لتقليل المتطلبات الحوسبية بشكل كبير.
في دراسة نُشرت في "العمليات غير الخطية في الجيوفيزياء Nonlinear Processes in Geophysics"، طور البروفيسور شونجي كوتسوكي وزملاؤه تقنية استيعاب بيانات جديدة مصممة لآلات التلدين الكمومي*. وتهدف هذه التقنية إلى تسريع استيعاب البيانات* الذي يشكل عنق الزجاجة الحوسبي الرئيسي في التنبؤات الرقمية للطقس. وجدت الدراسة أن آلات التلدين الكمومي قدمت تحليلات بدقة مماثلة للأساليب التقليدية، ولكن في جزء صغير من الوقت الذي تستغرقه تلك الأساليب.
تشير هذه النتائج إلى دور الحواسيب الكمومية في تقليل التكلفة الحوسبية لاستيعاب البيانات*، مما يمكن أن يحدث ثورة في أنظمة التنبؤ الرقمية للطقس المستقبلية ويؤدي إلى تحسينات في التنبؤات الجوية باستخدام وقت حوسبي أقل بكثير.
المصطلحات الأساسية