المصدر: الجامعة النرويجية للعلوم و التكنولوجيا
الفكرة الأساسية
تتمتع الطاقة الشمسية بإمكانات كبيرة للطهي في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، غير أن توسيع النطاق يواجه تحديات كبيرة بسبب التكاليف المرتفعة وعمر البطاريات القصيرة، مما دفع الباحثين مثل الأستاذ أولي يورجن نيدال من جامعة (Norwegian University of Science and Technology) إلى استكشاف حلول مبتكرة مختلفة لجعل الطهي بالطاقة الشمسية قابلاً للتطبيق ومفيدًا للصحة وأكثر استدامة.
تفاصيل القصة
على الرغم من الملاءمة الواضحة للمناطق الواقعة جنوب الصحراء الكبرى لأفران الطاقة الشمسية*، فإن الخشب والفحم يظلان المصدرين الأساسيين للطاقة للطهي في هذه المناطق، مما يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة ناجمة عن الدخان والسخام في الأماكن المغلقة. وتشير دراسة أجراها المعهد الملكي للتكنولوجيا (KTH Royal Institute of Technology) إلى أن التحول إلى طاقة أنظف للطهي يمكن أن ينقذ ما يصل إلى نصف مليون حياة سنويًا. وقد عمل أولي يورجن نيدال، أستاذ جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية، بالتعاون مع الجامعات الأفريقية، على تطوير حلول الطاقة الشمسية. ومع ذلك، فإن التبني يعوقه التكلفة العالية وقصر عمر البطاريات اللازمة لتخزين الطاقة الشمسية، مما يجعل الطهي بالطاقة الشمسية أمرًا صعبًا.
يستكشف بحث نيدال طُرق تخزين الحرارة المختلفة لتسخير الطاقة الشمسية بشكل فعال، باستخدام مواد مثل الزيت النباتي و الصخور للحفاظ على الحرارة للطهي عندما يكون ضوء الشمس غير متوفر. ورغم أن أنظمة التدفئة الشمسية المباشرة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، فإن أنظمة الألواح الشمسية أبسط وأكثر تنوعًا. ويبدو الاختبار في أوغندا ودول أفريقية أخرى واعدًا، لكن التنفيذ يظل يشكل تحديًا كبيرًا. وتستمر الجهود المبذولة لتطوير حلول عملية وقابلة للإنتاج محليًا وقوية لاستبدال الوقود الأحفوري بالطاقة المتجددة في الطهي.
المصطلحات الأساسية
